منهجية الوقف

جامع كبير

منهجية الوقف:

المراحل الاستراتيجيّة لبناء الوقف :

يتبنّى الوقف منهجيّة عملٍ واضحة، تقوم على أفضل القيم والممارسات، وقواعد العمل المؤسّساتي، والحوكمة في مجال العمل الوقفيّ، ترتكز على ثلاث مراحل :

 المرحلة الأولى: تأسيس الوقف

ترتكز هذه المرحلة على إيجاد الوقف بمساهمة كلّ المسلمين حول العالم بالأسهم والأصول الوقفيّة، كشركاء في إيجاد وقف دار التّقوى للدّراسات والأبحاث، وذلك من خلال

  1. السّهم الوقفيّ (100$) مائة دولار، وتتمّ إدارتُها في محفظة وقفيّة مفتوحة، تستثمر في مشاريع وفرص مجدية، ذاتِ دراساتِ جدوى اقتصاديّة مدروسة، بإشراف لجنة الاستثمار
  2. المـَحَافِظُ الوقفيّة.
  3. أصولٌ وقفيّةٌ (عقاريّة، تجاريّة، معادن..)
  4. وقفُ نسبةٍ من أصول مشاريع استثماريّة.
  5. وقف نسبةٍ من أرباح مشاريع استثماريّة.
ولسهولة المشاركة؛ يتيح الوقف إمكانيّة المساهمة عبر الشّابكة (أونلاين)، من أيّ مكان بالعالم، عبر موقعه الإلكترونيّ.

المرحلة الثّانية: تنمية الوقف

تزامناً مع المرحلة الأولى (إيجاد الوقف) يتمّ تنمية هذه الأموال بإشراف نخبة من رجال الأعمال الغيورين على الدّعوة الإسلاميّة، من أصحاب الخبرة في مجالات الاستثمار المختلفة، وتختصّ هذه المرحلة بتنمية موارد الوقف كمؤسّسة ماليّة استثماريّة وقفيّة، من خلال شركات استثماريّة مملوكة للوقف، ومُنَاطٍ بها تنفيذُ المهامِّ التّالية:

  • المحافظة على أصول وموارد الوقف، وتنميتُها على المدى الطّويل، من خلال الاستثمار في أصول متعدّدة.
  • اتّباع سياسات استثماريّة متوازنة، تغطّي أصولاً ومشاريع استثماريّة متنوّعة، طويلة وقصيرة الأجل.
  • حمايةُ الأصول الموقوفة، من خلال تنويع مَحافظِ الاستثمار في فئات أصول متنوِّعة.
  • التّركيز على الاستثمارات قليلة المخاطر، ذاتِ عوائدَ ماليَّة مجزيَّة.
يتَّبع الوقف في مرحلة التّنمية قواعد العمل الاستثماريّ، بحيث يضمن مضاعفة الأسهم الوقفيّة، واستدامتها وزيادة عوائدها.

المرحلة الثّالثة: مصارف الوقف

يُشرف على هذه المرحلة فريقٌ من الخبراء المتمكّنين في مجالاتهم العلميَّة، وتختصّ بتحقيق أهداف الوقف، بإنشاء مؤسّسات تخصّصيّة، والشّراكة مع المنظّمات والجهات ذات العلاقة، ووضع المعايير والبرامج المناسبة، وفق أربعة مسارات أساسيّة، يتمُّ صرفُ ريع الوقف عليها، وقد تمَّ استخلاصها بعد دراسة وتحليل تجارب دولٍ مختلفة، وهذه المسارات الأربعة هي:

أوّلاً: الاهتمامُ بالموهوبين والمتميَّزين في كافَّة المجالات العلميّة والدّعويّة، وإعدادهم قادةً للمستقبل. 

ثانياً: تطوير القيادات الدّعويّة والمجتمَعِيّة، ورفع قدراتهم المهنيّة والمهاريّة. 

ثالثاً: الاهتمام بالوعي المجتمعيّ، وإعادة صياغة الرّأي العامّ. 

رابعاً: دعم البحث العلميّ، وإحياء الفكر الإسلامي، وإنشاء دور نشر ومكتبات، تساهم في نقل الدّعوة الإسلاميّة إلى أصقاع الأرض. 

خامساً: رفع سويّة الوعي الصّحيّ والثّقافي في المجتمعات المسلمة. 

سادساً: المساهمة في دعم الأسرة المسلمة، وإغاثة المحتاجين، وتعزيز الأمن الغذائيّ.  

محاضرات

مجالس