يتبنّى الوقف منهجيّة عملٍ واضحة، تقوم على أفضل القيم والممارسات، وقواعد العمل المؤسّساتي، والحوكمة في مجال العمل الوقفيّ، ترتكز على ثلاث مراحل :
ترتكز هذه المرحلة على إيجاد الوقف بمساهمة كلّ المسلمين حول العالم بالأسهم والأصول الوقفيّة، كشركاء في إيجاد وقف دار التّقوى للدّراسات والأبحاث، وذلك من خلال
تزامناً مع المرحلة الأولى (إيجاد الوقف) يتمّ تنمية هذه الأموال بإشراف نخبة من رجال الأعمال الغيورين على الدّعوة الإسلاميّة، من أصحاب الخبرة في مجالات الاستثمار المختلفة، وتختصّ هذه المرحلة بتنمية موارد الوقف كمؤسّسة ماليّة استثماريّة وقفيّة، من خلال شركات استثماريّة مملوكة للوقف، ومُنَاطٍ بها تنفيذُ المهامِّ التّالية:
يُشرف على هذه المرحلة فريقٌ من الخبراء المتمكّنين في مجالاتهم العلميَّة، وتختصّ بتحقيق أهداف الوقف، بإنشاء مؤسّسات تخصّصيّة، والشّراكة مع المنظّمات والجهات ذات العلاقة، ووضع المعايير والبرامج المناسبة، وفق أربعة مسارات أساسيّة، يتمُّ صرفُ ريع الوقف عليها، وقد تمَّ استخلاصها بعد دراسة وتحليل تجارب دولٍ مختلفة، وهذه المسارات الأربعة هي:
أوّلاً: الاهتمامُ بالموهوبين والمتميَّزين في كافَّة المجالات العلميّة والدّعويّة، وإعدادهم قادةً للمستقبل.
ثانياً: تطوير القيادات الدّعويّة والمجتمَعِيّة، ورفع قدراتهم المهنيّة والمهاريّة.
ثالثاً: الاهتمام بالوعي المجتمعيّ، وإعادة صياغة الرّأي العامّ.
رابعاً: دعم البحث العلميّ، وإحياء الفكر الإسلامي، وإنشاء دور نشر ومكتبات، تساهم في نقل الدّعوة الإسلاميّة إلى أصقاع الأرض.
خامساً: رفع سويّة الوعي الصّحيّ والثّقافي في المجتمعات المسلمة.
سادساً: المساهمة في دعم الأسرة المسلمة، وإغاثة المحتاجين، وتعزيز الأمن الغذائيّ.